قال الله تعالى : (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) ...(صدق الله العظيم) .(رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم، والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه : (لا يدخل الجنة قاطع) .هي ظاهرة اتمنى زوالها قول الرسول عليه الصلاة والسلام.
وهناك دور مخصصة لرعاية المسنين
تستقبل هذه الدور كبار السن - من الجنسين - الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم ومن أهم شروط القبول بتلك الدور عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بتلك الفئات .طبعا عقووق ونكران للجميل وصفعة على وجه الوالدين
عصيان لاوامر الله سبحانه وتعالى عندما امر ببر الوالدين نسال الله ان لايحعلنا من هؤلاء نعم أعتبرها عقوق .. لان بعد التعب والسهر على الراحه يرد اليهم الجميل هكذا
وحتى لو كان تعب على الاولاد لابد ان يتحملوه من أجل رد الجميل لهم واذا كان للوالدين أكثر من ولد لابد وان يجلس عند كل واحد منهم شهر أو شهرين وهكذا حتى يكون هناك تقاسم للمسؤليه هو ان تطيعهما في كل امر به ما لك يكن فيه معصيه لله عز و جل.
فالاحسان الى الوالدين و برهما يشمل كل معاني الطاعه الصادقة و التفاني في الخدمه بحب و اخلاص و يكون ذلك بكل ما يدخل عليهما السرور فيحصل به رضاهما و تقر به عينهما و يشمل ذلك : الاحسان بالقول و الفعل , حفض الحنان , التودد و التحبب , التزام الاداب و الاحترام , و الحياء . و الدعاء و الاستغفار لهما وذلك سواء في حياتهما ؟ او بعد مماتهما قال الله تعالى : (( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) . ولاتنسى أنك في يوم من الايام ستصبح عجوزا وهنا يبقى الندم على كل ما فعلته.
و لهذا أشكر أبي رحمه الله . وأمي طال عمرها إنشاء الله على كل ما قدمه لي وكليمة الشكر لا تكفي 14