بِحبرِ الدموعِ كتبتُ نقشتُ
أنينَ المشاعرِ فوق السطور.
وعند الرحيلِ بكيتُ صرختُ
ودمعُ حنيني تخطَّي الجسور.
وحلَّقتُ غرباً وسافرتُ شرقاً
لألقي خيالَكِ وسط البحور.
بحور القوافي وعذب المعاني
ونزف القلوب وأصل الشعور.
فَضَللتُ طريقي وزاد شهيقي
وأوقف سيرى كمينَ المرور.