بسم الله الرحمن الرحيم
{إنآ أرسلنا نوحآ إلى قومه}
قد تقدم أ، نوحآ أول رسول أرسله الله مدة لبثه في يوم قومه, في سورة العنكبوت
{أن أنذر قومك}
أي : فقلنا له: أنذر قومك
{من قبل أن يأتيهم عذاب أليم}
شديد الإيام, وهو عذاب النار أو هو مانزل بهم من الطوفان
{يغفر لكم من ذنوبكم}
أي: بعض ذنوبكم ,وهو ماسلف منها قبل طاعة الرسول وإجابة دعوته
{ويؤخركم إلى أجل مسمى}
أي: يؤخر موتكم إلى الأمد الأقصى الذي قدره الله لكم ,والمراد يطيل أجل أمتكم واسعمارها في الأرض مادامت مقيمة على الطاعه
{إن أجل الله إذا جآء لايؤخر}
أي:ماقدره لكم إذا جاء وأنتم باقون على الكفر,لايؤخر بل يقع لا محالة, فبادروا إلى الإيمان والطاعة
{لو كنتم تعلمون}
لعلمتم أن أجل الله إذا جاء لايؤخر
{فلم يزيدهم دعآءى إلافرارا}
عما دعوتهم إليه وبعدآ عنه